ازدهرت دولة قطر، عبر القرون السالفة وحتى وقتنا هذا، من خلال التجارة في سلعة ثمينة وهي اللؤلؤ.
ومع مرور الأعوام، كان مئات الرجال يودَّعون أحباءهم ويبحرون لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وكانت المراكب الشراعية التي تحمل ما يصل إلى ستين غواصًا تجوب الخليج شرقًا وغربًا بحثًا عن المحار الذي أخفى في طياته أصدافا مغلقة بإحكام. وفي أكثر من مرة يوميًا، يحبس الغواصون أنفاسهم ويغوصون في مياه البحر البلورية الباردة. وكانوا يستخدمون السيب الذي كان يتمسك بالحبال التي تدعم الغواصين بكل ثبات وصبر، ويسحب أجسادهم المنهكة إلى القوارب بعد أن ينتهوا من الغوص. وفي حين كان تركيز الرجال ينصبُّ على البحث عن المحار، كان تركيز السيب ينصبُّ على الرجال. فقد كان السيب شريان حياة الغواص، وهو يحمل على كاهله كافة المخاطر. عهد الرجال بحياتهم إلى السيب بثقة تامة، الذي ظل شامخًا على المركب وقام برعايتهم.
فالثقة والأمانة قيمتان تطبقهما شركة سيب للتأمين وإعادة التأمين. وتمامًا مثل السيب، ندعوك للإطمئنان بأننا موجودون دومًا لدعمك حين تكون بحاجة إلينا.
ركز أنت في بحثك عن اللؤلؤ، ودعنا نركز على حمايتك من المخاطر.